كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



ولد: بالأهواز ونشأ بالبصرة.
وسمع من: حماد بن سلمة وطائفة.
وتلا على: يعقوب.
وأخذ اللغة عن: أبي زيد الأنصاري وغيره.
ومدح الخلفاء والوزراء ونظمه في الذروة حتى لقال فيه أبو عبيدة- شيخه-: أبو نواس للمحدثين كامرئ القيس للمتقدمين.
قيل: لقب بهذا؛ لضفيرتين كانتا تنوسان على عاتقيه- أي: تضطرب-.
وهو من موالي الجراح الحكمي؛ أمير الغزاة وهو القائل:
سبحان ذي الملكوت أية ليلة ... مخضت صبيحتها بيوم الموقف
لو أن عينا وهمتها نفسها ... ما في المعاد محصلا لم تطرف (1)
وله:
ألا كل حي هالك وابن هالك ... وذو نسب في الهالكين عريق
إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت ... له عن عدو في ثياب صديق (2)
ولأبي نواس أخبار وأشعار رائقة في الغزل والخمور وحظوة في أيام الرشيد والأمين.
مات: سنة خمس أو ست وتسعين ومائة.
وقيل: مات في سنة ثمان وتسعين- عفا الله عنه-.
__________
= التنصيص 1 / 30 شذرات الذهب 1 / 345 خزانة الأدب 1 / 168 تهذيب تاريخ ابن عساكر 4 / 257 ولابن منظور الافريقي صاحب لسان العرب جزء في أخبار أبي نواس هو الثالث من مختار الاغاني المطبوع في دمشق وقد صدر بمقدمة جيدة بين فيها أن أغلب ما ينسب إلى أبي نواس من المجون والخلاعة كذب ملفق لا تصح نسبته إليه بحجج ناصعة وأدلة واضحة.
(1) لم نجدهما في ديوانه المطبوع ولا في " أخبار أبي نواس " لابن منظور.
(2) البيتان في الديوان ص 465 و" تاريخ بغداد " 7 / 443 ووفيات الأعيان .